top of page

البودكاست: سلطة العلامات الهادئة

Updated: Jun 2


البودكاست ، سلطة العلامات الهادئة

في عالمٍ تُصارع فيه العلامات التجارية على ثوانٍ من الانتباه، يولد البودكاست كمساحة نادرة…يكون فيها الصوت هو بطل قصتك ، قصتك أنت في لحظة سكون المستمع دون ضوضاء منصات التواصل الأخرى... محتواك أنت فقط بين انشغالات يومه... كيف يمكنك اغتنام فرصة مثل هذه ؟؟

هل ستخصص البودكاست عن رؤيتك، عن قيمك، عن القصص التي تكون عادة خلف المنتج ؟!

تستطيع فعل ذلك بالطبع ، لأن التفاصيل التي لا تسعها منشورات منصات التواصل ستجد مكانها هنا حيث تُحكى بإحساس يمكن أن يصل لعملائك بسهولة إذا ما أجدت اختيار المتحدثين .


في هذا المقال، لن نبيعك فكرة البودكاست ، بل نمنحك دليلًا لتروي به قصتك مدعّمًا بأرقام، وتجارب

لأن المحتوى التسويقي الناجح للشركات لا يُبنى بالصوت العالي… بل بالحكاية التي تُلامس العاطفة.


دعنا نتحدث أولا عن دور البودكاست في التسويق للشركات.

  1. تعزيز الثقة من خلال الصوت: وهذه خاصية يمتلكها الصوت فقط، لأنه ينقل العاطفة بطريقة لا تضاهيها الوسائط الأخرى. ووفقًا لتقرير Edison Research، أفاد 74٪ من مستمعي البودكاست بأنهم يشعرون بارتباط شخصي مع مقدّم البرنامج ، لذا عليك أن تختار من يقدم البودكاست بذكاء.

  2. فرصة لعرض الخبرة بدون ضغوط تسويقية مباشرة : المحتوى الصوتي يسمح بمشاركة المعرفة والقصص والتجارب الواقعية التي تبرز خبرة الشركة وإنسانيتها.

  3. انخفاض المنافسة مقارنة بالمنصات الأخرى : لأن عدد الشركات التي تمتلك بودكاست خاص لا يزال قليلًا مقارنة بمنصات مثل إنستغرام ويوتيوب، ما يمنحك ميزة تنافسية في بناء جمهور وفيّ.


والآن ، عليك أن تقرأ هذه الإحصائية أيضًا ، قد تساعدك في تسريع قرارك ببدء البودكاست الخاص بك


71٪ من المستمعين يتذكّرون العلامات التجارية التي يُذكر اسمها خلال الحلقات.



كيف تحوّل شركتك البودكاست من محتوى إلى علاقة؟


  • لا تبحث عن الحديث "الأكثر مبيعًا"، بل عن الحديث الأكثر صدقًا.

  • استضف عملاءك أو موظفيك، ليس كـ"ضيوف"... بل كـ"شركاء في الحكاية".

  • لا تتحدث عن المنتج، بل عن القيم خلفه، والمواقف التي صنعته.

  • اجعل كل حلقة بذرة تُثمر لاحقًا: في منشور، أو رسالة، أو شراكة.


ختاما من لا يُحسن الحكاية... لن يُحسن الحضور


البودكاست ليس ترفًا إنتاجيًا، بل استثمارًا عاطفيًا طويل الأمد، وإن كانت علامتك تحمل ما يستحق أن يُقال...فابدأ الآن، قبل أن تسرق الضوضاء انتباه جمهورك إلى الأبد.

Comments


bottom of page